کد مطلب:145734 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:167
رؤیا رقیة أباها فی الشام
و فیه أیضا: روی أنه لما قدم آل الله و آل رسوله علی یزید لعنه الله فی الشام أفرد لهم دارا، و كانوا مشغولین باقامة العزاء، و أنه كان لمولانا الحسین علیه السلام بنت عمرها ثلاث سنوات، و من یوم أستشهد الحسین علیه السلام ما بقیت تراه، فعظم ذلك علیها و استوحشت لأبیها.
و كانت اذا طلبت أباها یقولون لها: غدا یأتی و معه ما تطلبین، الی أن كانت لیلة من اللیالی رأت أباها بنومها، فلما انتبهت صاحت و بكت و انزعجت، فهجعوها، و قالوا: ما هذا البكاء و العویل؟
فقالت: ائتونی بوالدی و قرة عینی.
و كلما هجعوها ازدادت حزنا و بكاء، فعظم ذلك علی أهل البیت علیهم السلام، فضجوا بالبكاء و جددوا الأحزان، و لطموا الخدود، و حثوا علی رؤوسهم التراب، و نشروا الشعور، و قام الصیاح.
فسمع یزید لعنه الله صیحتهم و بكائهم، فقال: ما الخبر؟
فقالوا: ان بنت الحسین الصغیرة رأت أباها فی منامها، فانتبهت و هی تطلبه و تبكی و تصیح.
فلما سمع یزید لعنه الله بذلك قال: ارفعوا رأس أبیها، و حطوه بین یدیها لتنظر الیه و تتسلی به.
و كانت اذا طلبت أباها یقولون لها: غدا یأتی و معه ما تطلبین، الی أن كانت لیلة من اللیالی رأت أباها بنومها، فلما انتبهت صاحت و بكت و انزعجت، فهجعوها، و قالوا: ما هذا البكاء و العویل؟
فقالت: ائتونی بوالدی و قرة عینی.
و كلما هجعوها ازدادت حزنا و بكاء، فعظم ذلك علی أهل البیت علیهم السلام، فضجوا بالبكاء و جددوا الأحزان، و لطموا الخدود، و حثوا علی رؤوسهم التراب، و نشروا الشعور، و قام الصیاح.
فسمع یزید لعنه الله صیحتهم و بكائهم، فقال: ما الخبر؟
فقالوا: ان بنت الحسین الصغیرة رأت أباها فی منامها، فانتبهت و هی تطلبه و تبكی و تصیح.
فلما سمع یزید لعنه الله بذلك قال: ارفعوا رأس أبیها، و حطوه بین یدیها لتنظر الیه و تتسلی به.